نشيد الفخر والعز .. ..للأديب المبدع/ احمد المقراني

 نشيد الفخر والعزة لكفاح وصمود غزة.

لغزة عــــز بسـاح النضـال°°°صقور جوارح نساء ورجال

بعزم الحديد والصبـرالعتيد°°°شيوخ أسـود وأطفال أشبــال

يسفّـه حــلم العــدو صمــود°°°غـــدا بيـــن العالمين مثــــال

ويشهد ربي على نهج دربي°°°فأما السيــادة وأما الشهـــادة

بفن أعــد الكمــين المكيـــن°°°ويدعى العلـــوج لسوء المآل

فلـم تجدهـم طائرات عوادي°°°ولا الميركافات لزرع الوبال

ودك المشافي بهوس الجنون°°°ليبقي المرافق تحكي الأطلال

ويشهد ربي على نهج دربي°°°فأمـا السيــادة وأما الشهـــادة

والعالم يرقب زيـف الشعار°°°شعارالحضارة معنى الضلال

فيا بطـلا وبفـأسك حـــزمـا°°°وصبرك الفـــــذّ هدّ الجبــــال

ولا يجرمنك فعــل الطبّيـع°°°لروح العـــــدو يكيل الآمــــال

ويشهد ربي على نهج دربي°°°فأما السيــادة وأما الشهـــادة

لغزة عــــز بسـاح النضـال°°°صقور جوارح نساء ورجـال

بعزم الحديد والصبـرالعتيد°°°شيوخ أسـود وأطفال أشبــــال

يسفّـه حــلم العــدو صمــود°°°غـــدا بيـــن العالمين مثــــال

ويشهد ربي على نهج دربي°°°فأما السيــادة وأما الشهـــادة

أحمد المقراني

هي سنة الله في الكون كل شيءإلى زوال، البقاء لله وحده والإنسان وكل مايتعلق به من نظم وشرائع وملك وجاه كلهاإلى زوال، والمتأمل في أحداث التاريخ سيجد مواعظ وحكم ،أين فرعون وهامان وأصحاب الأيكة وقوم تبع مرورامع توالي السنين والقرون. في عهدنا اليوم نرى الحال باق على ما كان عليه، والغالب في الأخلاق والتصرفات والمواقف هي الأنانية وحب الذات ومحاولة التفوق واستعباد الآخرين.وقد تسنى ذلك لبعض القوى وحسب ماورد سابقا فإن السا نحة لم تدم إلى ما لا نهاية، حيث تتوقف المدة على من وقع عليهم الحيف وعلى مدى استعداد البعض منهم على تحمل ذلك.

شعوب عانت من ويلات الاستعمار والاسترقاق وقطع الأرزاق، ومورست عليها أبشع أنواع العنصرية ،لكن ذلك وإن طال فإنه لم يدم رغم إن المستعمرين والمستعبدين ومحاولي التفوق بعضهم أولياء بعض وقد مثلوا بذلك الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تتداعى له جميع الأعضاء بالسهــر والحمى.والمثال في الفياتنام وفي الجزائر وفي جنوب أفريقياوفي كل الأماكن التي حل بها وباء الاستعمار.

نذكر في الجزائرأن الأسلحة التي فتكت بالإنسان والزرع والضرع من طائرات ودبابات ووسائل الدمار التي وفرتها دول الغرب وأمريكا وماقيل عن الجزائر ينسحب على الشعوب الأخرى.اليوم الغرب وقائدته أمريكا يكشفون عن وجوههم القبيحة وعن زيف شعاراتهم بوقوفهم مع العدو الصهيوني معنويا زيارات تشجيعية لمسولين كبار وماديا البوارج الحربية تتحرك ومعها أخطر وأفتك الأسلحة ودعم المجازر الرهيبة التي لاتميز ولاتبقي ،والهدف الوحيد هو محو الحياة.

يظن العدو إن ذلك يمكن أن يمدد في حياته لكن هيهات فقد سبق السيف العذل، ليأتي بمن شاء وليستخدم ماراق له من أدوات الدمارفالتاريخ وصيرورة أحداثه تقول للمغتصب الدم والنار والحراب ووهذه ساعة الحسم والحساب .

بقلمي/ أحمدالمقراني





تعليقات