القدس والطوفان .. ..للأديب المتألق/ احمد المقراني

 القدس مدينة السلام وذكرى بدء الطوفان

( المجيب الأعظم هو الله واستجابته الأرفع).

القدس دعا ولا من مجـــيب°°°ورجع الصدى في البكاء والنحيب

فهذا يهدد والثـــــاني ينـــدد°°°والثالث تـردد (فبايدــن) حســـيب

حذار السرائر وما لم يقـــل°°°وما قيــل حــذّر مـن لا يستــــجيب

لزوم الحذر لتلافي الضرر°°°هو نهــــج تـوخي الذكــــي الأريب

°°°°°°

سلام عليك يا دار الســـلام°°°فلــــــيس عليهـــم ثقــيل المـــــلام

أمن مات فيه الضمير يلام؟°°°على الشعب يلقى بــلوغ المـــرام

طريق المعالي لنـــا بيّـن °°° فإما الحــقوق أو طـــــــعم الحِمــام

وحق العـروبة في قدســها °°° ومــا دون ذلك لــــــغو الكـــــلام

°°°°°°

العــدو تخلــص من عرفات°°° ليختــــارمـــن تصطفيه الصّفات

وأولها حــــرس المصطفٍي °°°وتنسيق أمـــــــنٍ وقمـــع العصاة

وثُم السماح بقضم الأراضي°°°وتسهيــــــل ذلك ضمــن الهِبـات

ووسم بـالإرهاب كل غيور °°°ومن للــــــــــذمار كمـــاة حمـــاة

°°°°°°°

فلا خير في من بغصب علا °°° بكرسي الجماجم وعـرش الدماء

فتشغله عــن فروض الزعيم °°° بقمع الثـــــــــوار مجيب النــداء

وأما النـــــداء فأمــر الغريب°°° يهدده إن ســــــــــهى في الـولاء

سلام عليك يا أرض السلام °°° فقـد ضــن مســــؤولك بالــــوفاء

°°°°°°

رحمك الله يا أبا عمار يا ياسر يا عرفات ،لا زالت رغم كل الرزايا وأحداثها كلماتك المهددة والمتوعدة في الأمم المتحدة وأنت تخير العالم بين البندقية وغصن الزيتون ،طالبا من الجميع أن لا يسقطوا غصن الزيتون لأن ذلك يبقي التحكيم للبندقية التي ستقوم بدورها،وقد نفذ صبرها اليوم فدعت للنفير وفتحت باب السعير. رحمك الله يا أبا عمار فقد رفعت رؤوسنا حينا من الدهر مر كلمح البصر لنعود جميعا إلى الطأطأة والإذعان ولنا أمل اليوم في حكم البندقية العملاق الذي استيقظ.العالم والمتحكمون فيه وفي مصائر الأمم والشعوب لم تعجبهم شجاعتك ورباطة جأشك وأنت تقول لهم: أعيش صنديدا أو أموت شهيدا ...شهيدا... شهيدا...مصداقا القول الشا عر الملهم أحمد شوقي الذي قال:

وَما نَيلُ المَطــــــالِبِ بِالتَمَنّي°°° وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ°°° إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا

أسقطوك أنت وما تحمل  ليأتوا بالبديل المجرد من كل شيء ما عدا السمع والطاعة والموافقة دون اعتراض على كل ما يخطط.والذي ناصب العداء لكل من يحمل سلاح النضال ولو حجارة . وآخر تقليعة بدأ العرابون يروجون لها هي صفقة القرن التي لا تخرج عن الصفاقة والاستهتار بحقوق الإنسان.ومهما حاول الأعداء ومن والاهم فإن أمر القدس وحق العودة وفلسطين موكول إلى الأمة بأسرها ولا شك في أنها ستقوم بواجبها وما ذلك على أمة بحجم أمة الإسلام بعزيز.

بقلمي/ أحمد المقراني.



تعليقات