لا لم أقل
......
لَا لَمْ أَقُلْ إِنّي أُحِبّ وَ أَهْوَى
لَا تَقْتَرِبْ يَا مَنْ سَكَنْتَ لَهِيبِي
أَلْهَبْتَ رُوحِي، لَيْتَ مِنْ خَبَرِ الْهَوَى
أَعْطَاكَ إِسْمًا غَيْرَ إِسْم حَبِيبِي
أَلْهَبَتَ رُوحِي فِي الْعَذَابِ تَرَكْتَنِي
وَ جَرَحْتْنِي وَ الْيَوْمَ صِرْتَ طَبِيبِي
وَ تَرَكْتَنِي وَحْدِي أُعَافِرُ وَحْدَتِي
يَا طُول حُزْنِي وَ اكْتِوا تَعْذِيبِي
فَمَشَتْ عَلَى حَدّ السّيُوفِ أَصَابعي
وَ بَكَتْ خُطَايَا طَالِعِي وَ نَصِيبِي
حَتّى الدّقَائِق وَ الثّوَانِي أَغْمَدَتْ
فِيّ الْخَنَاجِر وَاشْتَهَتْ تَغْيِيبِي
يَا ظَالِمًا أَبْكَيْتَنِي وَ تَعَوّدْتَ
أَيّامُ عُمْرِي وَاشْتَهَتْ تَكْذِيبِي
.........
بقلمي/
مراد بن علي
تعليقات
إرسال تعليق