(إلى التطبيع)*
إلى التطبيع تنقادُ الجموعَ
رأينا الظلم يورثُهم خُنُوعا
أياديهم تُلطخها دمانا
بلا خجلٍ يصافحهم أخانا
ويُشعلُ في محافلهم شموعا
نُناشدُهم بأن يحموا حمانا
وقد مدُّوا الجُسُور إلى عِدانا
ولأمنهم غدوا حِصناً منيعا
أيا أقصى فلاعُتبى عليهم
خطابُ الشجب أقوى مالديهم
بدا جداً تصهيُنَهم فظيعا
حِذاء الطفل في الضفة وغزة
لأكرم من زعاماتٍ وأنزَه
وعن صفع الوجوه تَنزَّه
ويأنف أن يُداس به الوضيعا
بقلم
*فارس العرسوم
تعليقات
إرسال تعليق