غَادِر فَإِنَّكَ فِي الغرَامِ لَمُدَّعي
أَحْلَلْتَ ذَبْحِي فِي الهَوَى وَتَوجُعي
وَتَرَكْتَنِي فِي حيْرَةٍ أَشْكُو الجَوى
فَتَمَزَّقت رُوحِي وَسَالَتْ أدْمُعي
وسَكبتُ مِنْ نَارِ الهوى مَا أَشْعَلَتْ
مُدني , وأجّجَت اللهيبَ باُضْلُعِي
وَرَمَيْتِنِي بِالهَجْرِ عَمْدًا أرْتَجِي
وَصْلًا يُدَاوِي فِي الغِرَامِ تَصَدُّعِي
قَدْ كُنْتُ عَاشِقَةً يَذوبُ فؤادُها
قَدْ كَانَ وَصْلُكَ فِي الهَوَى هُوَ مَطْمَعي
كفكف دُمُوعكَ ماعهدتُكَ صادقاً
مَا عَادَ دَمْعُكَ فِي الغِرَامِ بمُقْنعِ
سهيرسلامة
تعليقات
إرسال تعليق