علي الحدود
كنت واقف على الحدود سمعت صوت أمي وهي بتناديني والله كأنها كانت معايا. بتقولي
ياواد يامحمد خليك جدع
وأوعى تسيب موقعك خليك راجل زي جدك وأبوك.
والله وحشتيني يامه
وكل كلمة قولتهالي بترن لسة في وداني
ماتخافيش دي بلدي روحي يامه
وفجأةسمعت
أصوات من على الحدود كانو بيدبرو المؤامرة
قلت الخونة دول مابيتهدوش نسيو زمان عملناايه
الدرس حيعدوة والله دول مايستهلوش
بسرعة جري الدم في عروقي مسكت في أيدى السلاح ووقفت وحلفت ماأرجع بلدي مهزوم
ملحقتش أتصل بوحدتي أو أعمل حتى أستغاثة
لقيتهم قربو من وحدتي
وبسرعة البرق سمعت
صوت الرشاشات
ولقتني مصوب الرشاش ماانا لازم أدافع عن بلدي.
وصوبت الرصاص شمال يمين
ماتو الخونة قصاد عيني ولسة بفرح بالأنتصار
صابتني الرصاصة وأنا بموت أفتكرت أغنية عبد الحليم
لما كان بيغني ان مت ياأمي ماتبكيش
وأنا بموت شفت مكاني فالجنة فرحت
أني بقيت شهيد
في اللحظة وصل الخبر
والدنيا أنقلبت وبقيتي يامة أم البطل أفرحي
يامة وماتبكيش أبنك من السعادة والفرح
دخل التاريخ
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
تعليقات
إرسال تعليق