🌖 كَمَا تَدِينُ تُدَانْ.
★★★★★
يـا سـاقِيَّ الزهـرِ بوجدي أَمـَا تــَرَي
صُبحَــاََ تـغـلغـل في رُبـَــا بُســتَاني
يُعلِـنـكَ أَني ظــامئ لتَمُـدَّ خُـطـوك
مُـطـفِـئَــاََ عـطشـاََ عانتـهُ أشـجـَانِي
اللـيـلُ طَـالَ ووحشــهٌ لَحـَقـتْ بــه
وَوَدَدْتُ بـَـزغُ الـفـجـرِ كي تَلـْقـَـانِي
فـالشــوقُ طــالَ والشـكُ قـاتـِـلُـني
ظــنَّــاََ بـأنَّــك تـُهـتَ عـن عـُنـوانـي
ورَغــمَ أَنـِّي بـِي يقـينٌ أن العِــطـرَ
مـن زَهــرِي يدعُـوك تأتِيني تَـرَاني
إن كـُنتَ حـَقـَّاََ فـِيمَـا مـَضـَي صَــدِقُ
وإلا.. فــإنِّي قـد خَسِــرتُ رِهـَـانِـي
ومالخسارهُ وَصمهٌ بل هي تكِأَهٌ الـفَوزِ
إن تَكُن .. ودَرسـاََ ويُحفَظْ دونَ نِسـيَانِ
★
ما كانَ للهِ .. بَـاق أبــَدَاََ ولا يـُمـحَي
وما لـغيرِ اللهِ أياََ كانَ .. فَانِِ بَـالِـي
ودَعـنِي هُـنا أُخبركَ أنِّي لك بالـنـِدَا
أُعـمِـلُ سـبباََ.. وبالنتائـج لاأُبَــالـي
وما كان النِّدَا منـي ضعفـا ولا عَـوَزا
فَـقَـطُ اختبـارُ الصـدق في الأَقــوَالِ
★
فـمـا قـدَّرَهُ اللــهُ لي .. آت وحـَتمــَاََ
لا يمـنـعَـنَّـه..جَمـعُ الإنــسِ والـجـان
وجـمـيـل دُنيَـانَـا لـيسَ قـطُ بِنـَيلِـهَا
لـكن بـفـرز من صَدَقُـوا عن الـدُّهـَان
ولَئِن نجَــوتَ بـفِـعـلَهٍ فاللهُ بَالغُ أَمرِهِ
ورَسـُولُه قـد قَالَهـا ( كَمَا تَدِينُ تُدَانْ)
★★★★★★★★★★★★★
بقلمي/ هاني عبدالله (هاني هاني)
تعليقات
إرسال تعليق