بين الوفاء .. والجُنون
★★★★★★★
ما كان ظني هكذا عنك يوما تفكر أو تكون
تدع ماكان منك ولك بوثيقةِ عهدٍ ..
وبلا حصون!
بالله عليك كيف رضيت؟!
وماذا عن غدك.. تخيَّلت تكون؟!
هي الأيام مدرسهٌ تعلِمُنا ..
من يَعِد وعدا فما دون الوفاء به..
ضربٌ من جُنون .
أما الوفاء فدرعُ من يُلَازِمه ..
فلا يأبه بالذي يأتي مآلا وظنون .
★★★★★★
بقلمي/ هاني عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق