....الى روح الشهيد البطل المرحوم
*عدي التميمي....*
ملاحظة فيديو الشهيد.باليوتيوب وفي أول تعليق ...شاهدوه
انهم شباب الأقصى وفلسطين...هم عزنا وفخرنا وفخر العروبة جمعاء
والله لن تخسر فلسطين مادام فيها شباباً كمثل عدي.....
وما أكثرهم ابطالنا ....
......الشهيد...* عدي التميمي *
......
ملاكٌ وهذي القدس
تحضن بقاياه
والفجر لازالٓ يومض
بيمناه
ماأظلم الليل يكوي
جوانحهُ
هكذا نهبوا الأوطانٓ
رباهُ
أراهُ مثل الحلمِ في الامادِ
منشطراً
يهوى الخلودٓ والريحُ تروي
حكاياهُ
أو هو الصبحُ على أعتابِ الليلِ
منتصراً
ماأضعف الاِظلامُ لو ثارت
شظاياهُ
لم يبقٓ منه في الأرضِ
غيرٓ معطفهِ وشلالات عشقٍ
سالت من
.... حناياهُ.........
وغيرٓ جنونِ التفاعيلِ تسألني
أن متى تعزفُ أشعاري
سجاياهُ....
......
غمستُ في الصبحِ فرشاتي لأرسمهُ
ملاكاً يصرعُ الموتٓ انِّٓ الخلدٓ
مرساهُ
أو عيونُ القدس للافاقِ تعلو
نحو النبيينٓ مأواهم
ومأواهُ
أو هو مواويل العشقِ ياوطني
ماعانقٓ ليلنا الناي واليرغولٓ
لولاه
*عديٌ*.....يا
عيوناً خلفٓ جدار الزمنِ مبحرةً
لاترسو كأمدٍ تاهٓ في الافاقِ
مرساهُ
شموسٌ على جبين القدس جبهتها
لا يسمعُ الليلُ الحزينُ
شكواهُ
هنا العنادُ هنا الشموخُ هنا الجمال
يعزفنا....ما كان أروع ماعزفت
ذراعاهُ
عدي....يانجماً من ضميرِ الضوءِ
يأتينا ...يسألُ المجدٓ عن أسرار
سكناهُ
هنا ينبضُ الزيتونُ ياوطني
حنيناً ترسمُ القدسُ شطاناً
لمجراهُ
هنا أيدي كلما ضغطت أصابعها
تقهقرٓ الخوفُ في أقصى
زواياهُ
.....
عدي يامٓن نزفتُ له أوردةٓ
أخيلتي
فعدتُ كمثل عصفورٍ قُصت
جناحاه....!
يامن عصرتُ له كل أشعاري
لأرثيهِ
ماأتعسٓ الحرف يهوي دونٓ
مرماهُ....
إذ كيفٓ أرسمُ الأقصى يرتدي
رجلاً كل البلادِ تلاقت في
محياهُ
هذي ياعديٓ... معضلتي فالشعرُ
يسكنني...وحينٓ أرثيكٓ.... مالي
لستُ ألقاهُ....!؟؟
في دمكٓ الشمسُ تهدينا
عريساّ أبدعٓ للخوفِ تابوتاً
وواراهُ....!
وأنتٓ تصرخُ..... أيافلسطينُ ياوطني
أنا الحبيبُ حانٓ الانٓ
لقياهُ
لملمي بقاياكِ ياقدسُ
واستلقي بأوردتي
لابد أن يعرفٓ الاِصباحُ
سكناهُ......
ولتهنأٓ الانٓ يامٓن لاتفارقنا
يامن في دعاءِ الفجر يلقانا
ونلقاهُ
بقلمي/ سفيان مرعي
تعليقات
إرسال تعليق