غائبٌ بِغَيْبِهِ
=======
هذا الذي وَخَزَ القلوبَ بِغَيْبِه
بعثَ التحايا إلي الدروبِ بِحُبِّه
نادى على العمر لِسَمَاع وَقْعِه
فالعمر لم يرتوي إلا من سُحُبِه
و القلبُ صَحِبَ المناجاةَ بِلَيْلِه
و الدربُ أَعَادَ بالسيرةِ نَدْبِه
و الحديدُ إنْصَاعَ طَيِّعاً بِذِكْرِه
و الأنامُ سَكْرَى مِنْ نشوةِ حَجْبِه
و أنا و أنت بين بُعْدِه و قُرْبِه
أسْرَى تَجُوبُ خواطرُنا عَوَالمَ قَلْبِه
================
بقلمي / محمد التوني
تعليقات
إرسال تعليق