محمد..رسول الله
*************
اعتزلْ تلك الدنيا
و قل إني تاركها
فما لك و للدنيا
وقد خَابَ مَالِكُها
و ما لك و للناس
و أنت مُفارِقُها
و ما لك و للدروبِ
و الغَيْر سالِكُها
و ما لك و للمال
هو باب غفلتها
و ما لك و لِلِدُورِ
هي غداً لِسَاكِنِها
قد ضَيَّعْتَ ما فاتَ
في ظلِّ نَشْوَتِها
و قد تَوَّهَكَ كثيراً
مَعْسُولُ سَكْرَتِها
فهلْ لكَ أنْ تَفِيقَ
قبل طَيِّ صَفْحَتِها
و لِتَكْتَفِي منها بما
يَكْفِيكَ مَغَبَّتها
و لِتَحْتَزِي بِخَيْرِ مَنْ
قَدَمَاهُ وَطِأَتْهَا
مَنْ بُعٍثَ مُلْهِماً
لِحُسْنَ عِشْرَتِها
و مُعَمِّراً لِقُلوبٍ
أَهْلَكَتْهَا مَفَاسِدُها
صَلُّوا عليه و آلِهِ
لِتَطِيبَ عِيشَتها
و اسْتَفْتِحُوا بِذِكْرِهِ
تُقْضَىٰ حَوائجُها
***************
راجي شفاعته / محمد التوني
تعليقات
إرسال تعليق