قصيدتى ..
============
قصيدتى كتبت
ومات شاعرها
إنكسار
على جوانبها
صدى الكلمات أسمعه
على إيقاع الكمنجات الحزينه
قصيدتى
ليس بوسعها
ان تمحو ألما
ليس بوسعها أن تغير النهايات
عند منحدرات السراب
إذا تسلل أزيز المساء
وتدلى
متطفل ومدلل
تحن الروح لأطلالها القديمة
رغم انها مثقلة بالذكريات
تحن دائما إلى زمن البدايات
تحن
وأحلامها عبئ عليها
قصيدتي
لا أذكر منها إلا القليل
لكنها تشبهني
لا اذكر منها غير الإيقاع
أسمعه
وأتبعه إلى سماء الأبجدية
كلما أصغيت للإيقاع
يقول انا عازف هدير الكلام
ولست أكتبه لست اكتبه
لكنك
لن تعود
لن تعود كما كنت
لن تعود إلي زمن البدايات
لكن الروح
يحجبها عن اليأس أمل عنيد
يسكنها حاضرا وماضى
يسكنها
إلى ما بعد الموت
هى
لا تعرف المستحيل
هكذا تولد الروح
من رحم الألم
هكذا تولد من جديد
وتنتقل
إلى زمن لا ألم فيه ولا سراب
================
بقلمي / محمد جابر
تعليقات
إرسال تعليق