مَن ذا الّذى تربّصَ بكِ ريبَ منونٍ يالبنانْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَـن ذا الّـذى تـربّـص بـكِ ريْـب الـمـنون يالبنانْ
.................................................. بل من ذا الّذى أراد تحطيم رأسكِ والكيانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهـو عدوٌ خـسـيـسٌ سـئُ الطّويةِ مـاردٌ شيطانْ
.................................................. أم إرهـابـىٌ هـو مـأجـورٌ جاحـدٌ ظالـمٌ خوّانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم مُـغـتـاظٌ مِن جَمـالكِ الّـذى يُشـارُ إليه بالبنانْ
.................................................. أم مُهمِلٌ مِن أولادكِ جاهلٌ جهولٌ كسلانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذ كيف بموادٍ خطِرةٍ تُترك لسنواتٍ بهذا المكانْ
.................................................. ولا يأمر بنقلها صاحبُ مسؤليةٍ وسُلطانْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيحدث انفجـارٌ ضخـمٌ هـو كالصّاعقةِ أو البركانْ
...................................................فيدمِّر مرفأ بيروت ويتصاعد دخانٌ ونيرانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويموت أبـريـاء وتـتـحـطّـم قـلـوبٌ وينهـدمُ بنيانْ
................................................... ويتـشـرّد ألوفٌ ويحومُ بومٌ وتزعقُ غِربانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا لايكاد يندملُ جُـرحٌ ويـزولُ أثـرهُ والإحتقانْ
....................................................حتى يُعاجِلُكِ آخرٌ فتتجدد آلامٌ وتعمّ أحزانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهمّ ارحـم مَـن مـاتـوا وأسـكـنـهـم بأعـلى الجِنانْ
.................................................... يـارب واحـفـظ لـبـنـان ومتّعها بأمنٍ وأمانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه
بار الحمّام ...بسيون ... غربيه ... ج م ع .
تعليقات
إرسال تعليق