يائسٌ بائسٌ مَكروبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبّ عـزوفـاً عـن الـواقـع واختـار الـهـروبْ
.................................................................واستسلم وقال إنّى مهزومٌ إنّى مغلوبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وغـادر شروقـاً ندياً يُحى الأنفس والقلوبْ
...............................................................وسار مُسرعاً بلارغبةٍ أوأملٍ ناحية الغروبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال أنـا اليائسُ البائسُ الحزينُ المَكروبْ
.................................................................وبدا مُشوَّشاً كمتعاطى مسكِراً بمشروبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يهزأ مِـن كل رأى أو قول ينتقد كُلّ أُسلوبْ
..................................................................ثـمّ يقول أنّهُ جاهلٌ غبىٌ مثقلٌ بالعيوبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويستبطئُ نتائجاً قـبل مـا يفعل المطلوبْ
...............................................................ويبغى قِمّةً وما سلك إليها طُرقاً أودروبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولايقبل نصيحةً مِن أحدٍ ولامِن ذنبٍ يتوبْ
..................................................وساعةَ فشلٍ يبكى على لبنٍ على أرضٍ مسكوبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعةً يبدومَلَكاًوساعةًكعن شيطانٍ مندوبْ
..................................................الطّيبون قالوا منّا والأشرارُ قالوا هو لنا منسوبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيالها مِن مأساةٍ تُلهب صدراً تُدمى قـلوبْ
.....................................................لا خـلاص مـنـهـــــــا إلّا بـعفوٍ مِن عـلّام الـغـيــوبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا....استشارى الجلديه
بار الحمّام ...بسيون ...غربيه ....ج م ع .
تعليقات
إرسال تعليق