محراب وصلاه .. ..للشاعر المبدع / عبدالخالق العطار الموسوي

(( محراب و صلاة ))
__ الجزء الثاني __

توهٌ و صحارى و رِمالُ

وَ يَخُضُّ الدُنيا مَوّالُ

نايٌ ضَمآنٌ و خَيالُ

ه ه ه

في محرابي وَرَقٌ أَخضَرْ

وَرَقٌ معطارٌ يَتَنَطَّرْ

وَ يَجيشُ بِوَجدٍ يَتوَجَّرْ

ه ه ه

يَهفو للحَرفِ إلى كَلِمٍ

لَهِفٌ لِقوافي تَتَنوَّرْ

يَتَحَرّقُ لِلْحِسِّ الراعِفْ

وَ لِتَجرِبَةٍ كانتْ أكْبَرْ

ه ه ه

وَرَقٌ صَلّى

مِنْ أجلِ الصورةِ أَن تَسحُرْ

ه ه ه

لَن يرضى في اللحنِ نشازاً

أو زحفاً في خَبَبٍ يطفُرْ

لَن يرضى إلّا في شعرٍ

أَبَداً مُقمِرْ

  ه ه ه 

    لَن يَطفو في عزفٍ يصدأْ 

    وَ عُيونِ حنينٍ لا تَدمَعْ

    أَنّى لِلشاعرِ أن يَبدأْ

    ه ه ه  
 بقلمي/ د.عبدالخالق العطار



تعليقات