* * مطَرٌ يُداعِبُ وَجْنَتِي في العيدِ *
(قالَتْ : ما أجْمَلَ أن تُرى ، وقَطَراتُ المطَرِ تُداعِبُ وَجْنتَيْكَ)
فَقُلْتُ:
مَطَرٌ يُداعِبُ وَجْنَتِيْ ، فَإِخالُ
كلَّ الدُّنى في خاطِري تَختالُ
فَصلُ الرّبيعِ بِزَهرِهِ وجَمالِهِ
أمَلٌ تَراهُ بَصيرَتي ومِثالُ
قَطرُ النّدى هوَ، قد أتاني وَحيُهُ
بُشرى تَزِفُّ ، وفَرحَةٌ ووِصالُ
وبِعِيدِ فِطرٍ هَلَّ يَفتَحُ قَلْبَهُ،
وبَرِيْقُهُ في رُوحِنا يَنْسالُ
يا فَرحَةً غَمَرَتْ شِغافَ قُلوبِِنا،
وبِحَمْدِهِ أَمَلُ النُّفوسِ يُنالُ
(بقلم: محمد وهيب علام)
**وتَقَبَّل اللهُ منّا ومنكم صالحَ الأعمال**
تعليقات
إرسال تعليق