الجدار
***
----------------------
المدينة نسيت دروبها
والدروب نسيت مداها
وعند بيتك وانتظرت ..
أستنى وشك في انكسار
…
شباكك كان كان منوًر
وانتي واقفة بتضحكي
والباب البعيد انفتح
لكنه كان ذكريات
خادتني أنفاسك للي كان
وخادني الوداع لطعم الممات
وخادني الممات للدوار
…
متشنقة كل الحكاوي
وقلبك وقلبي عالرصيف
عروسة قماش وحصان خشب
بس المدا لون الخريف
والقلب مليان مرار
…
إتقابلنا في الصباح
وافترقنا أخر النهار
عند بيتك بكيت
واتسندت على الجدار
…
أكتر ماشوفك بحبك
واكتر ماحبك باعبدك
واختارتي غيري وبعتيني
وانا لسه فاكر موعدك
لكن تاعبني الانتظار
…
ليه ابتدينا بالضياع
ليه انتهينا بالانكسار
عند بيتك وانتظرت
واتسندت على الجدار
…
ناديت عليكي من هناك
إنطفى ضيً غرفتك
ناديت عليكي تاني وتاني
قفل الشباك كان كلمتك
إخدت قلبي قي إيدي
وقلبك بيضحك علينا
أنا وقلبي مشينا
أنا وقلبي بعدنا
إبتعدنا عن الأنظار
واتسندنا على الجدار
***
بقلمي / عادل عبد الرازق
**************
تعليقات
إرسال تعليق