عبق النهايه ... ... للشاعره المتالقه/ أمينه أحمد

عبق النهاية

بحثتُ عنكَ ....فلم أجِدني
و بحثتُ عنّي ..فلم أجِدك ..
كأنّكَ يا خلِّي هويتَ البعد
و كأنّي هاهُنا أدمنت الانتظار .

بحثتُ بدروبٍ فيها التقينا
و لم أجِدك ..
بينَ حروفٍ وشوشَت يومًا بهوانا
بينَ رسائلي التي كنت أرسلها لَك
و أنا أرد على حرفِ غيرك
و لم أجِدك ..

أتصدّقُ لو قُلت !!
حتّى في غزلِ معجباتِكَ بحثْتُ
علّيَ في الغيرة أجدُني .

ما بالُ حكايتِنا باتَت كمدينةٍ
غطّاها ضجيجُ الصمت ..
دُمّرَت معالمُها الأثرية ..فهَوت بلا هوية
و كلّ الدروب إليها لا توصلنا
فاحت في أرجائها رائحةُ الموت
التي بها اختنقنا ..
و ما بالي أنا فقدتُ كل شيءٍ
و مازلتُ أفتقدُ لكلّ شيءٍ جمعنا ..

أخبرني يا أنت إن كنا انتهينا
أخبرني لأكُفّ عن البحث في دهاليزِ الليالي
و لأَعلم إن كنتَ واقعي أم أمنيةً في خيالي.

بقلمي / امينة احمد
       B.ch


تعليقات