رقصة الظل
............
خمس ساعات وهي تراقص هذا الظل اللعين ، لا مفر ، لابد أن تحاكيه ليتركها وشأنها ، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها ، لكن من أين لها بهذه الرقصة ؟ جحظت عيناها وهي تتابع تموجاته ، لقد انفصلت أوصاله ، كل عضو يراقص مثيله ، اعتلت المسكينة كرسيا محاولة تقليده ، بسطت يديها للريح ونطت من فوق ، شج رأسها. ابتسم الظل و انساب من شقوق النافذة.
.............
بقلمي سعيدة سرسار
تعليقات
إرسال تعليق