حقائب العند..
....... .... .....
وحيدة مع حزنٌ معتق
يا وطني.. إمرأةٌ تصارع الريح
اوي الى زوايا روحي
أركن في زمن الهدوء
أدفن جسدي بذكريات الجدود
بدفء ذراع حبيب.. قبل رحيله
أرتجف لنبرة اللقاء
وهي تضيع منه
تفلت يده مني.. وهو يعبىء
حقائب العند للإبحار في بحر الحيتان
عبر بحر رزقك يا وطني
يودعني بكمشة من ترابك
بإنه قد يعود قبل ان
يسكن الصقيع جسدي
.... .... ....
وحيدة يا وطني
وغربتي تسكن حرفي
تغتسل بدمع الانتظار
بصرخة حرية
ليصبح الكلام في فمي نارٌ
ورائحة البارود عطري
لينام في عيني.. ظل حبيبي
.... .... ......
الحلم يتسع فلا تيأس
ابناءك بالاجساد يحاصرونك
وكلهم ايمان بالفرح
وانا يكبر فيّ الامل
أن أزف عروسا
تحت دفء شمس حريتك
أتراك تضيع رغبتي
لتعزفني الرياح وتنثرني
كأوراق شجر تشرينية
...... ..... .....
بقلمي/ صونيا.. اسبر
تعليقات
إرسال تعليق