هي والحياة..
...... ....... .....
ترنيمتها الاولى لعبة على يديها تدندن
لها النغمات.. أتكلم عن الفتاة.
هي تعلم بأن الحمل نصفه حياة ونصفه الآخر موت
قد تتعثر ولادتها وتموت. هي تعلم بأن شبح الموت
يتخطى أربعينها لذلك يتمنون لها الاحباب والاصدقاء
القيامة من أربعينها بالسلامة..
هي تعلم قد يبهت جمالها مع كل ولادة وتِقدم بفرحِ
لحضن وليدها فهو يصبح جمالها ومرآتها
هي تعلم قد تصبح كالساعة مبرمجة لاوقات اطفالها
وتفعل بحب، تعطيهم كل ما عندها من صبر، وقت
وسعادة، هي تعلم أيضا سيكبروا ويكونون اولاد
الحياة وستكبر لتكون هي الأم والابنة لان الزمن
يعود بها أدراج الى الوراء
هي لا تتوقع ولا تطلب المقابل هي فقط تحب
ان تبقى الشجرة المثمرة يأتون اليها يبحثون بين اغصانها
عن ثمرها يخدعون زمنها بأنهم ما زالو من شجرتها
ينهلون
هي الأم التي لو شخنا وأصبحنا في أرزل العمر عند وجعنا
نقول أأأخ يا أمي..
أأخ يا أمي لروحك مهما كتبت لن أوفي وكيف أوفي والله
ارشدنا امك أمك أمك ثم أباك..
...... ..... .......
بقلمي/صونيا.. مصطفى. اسبر..
تعليقات
إرسال تعليق