يا ليل
...... ....... ......
حملت أحزان الحياةِ ولم أقلْ ..
أفٍّ لهذا العيشِ ماأقسى القدر..
ورضِيتُ بالأحزانِ زادَ مطيّتي ..
وشرابيَ الدمعُ الذي يشبهُ المطر..
كَفّي عروقُ اللوزِ في إصرارِها...
وجهي سدادُ الأرضِ أو ظلُّ الشجر..
بلدي تظلُّ النورَ في عيني ..ولا ارضى بديلاً ..
وإنْ ضاع البصرُ...
أنا مَن تظلُّ على شفاهي بسمتي ..
حتى وإن قَسَتِ الحياةُ ..
أنا من زرعتُ الحبَّ في قلبي ...
فعطّرَ بهجةَ الدنيا شذاهُ ..
أملي يظلُ بخافقي..
نهراً كبيراً لاتجفُ له مياهٌ ..
ستظلُّ أغنيةُ الحياةِ على لساني...
مثلَ شمسٍ لاتغيبُ..
ويظلُ عشقي للحياةِ وعيشِها ..
دوماً كما عشِقَ الربيعَ العندليبُ...
عيني لوجهِ الشمسِ تنظرُ دائما ...
وبطاقتي حمراءٌ في لونِ القلوب...
وبساعدي المرفوعِ تعلو قبضتي ...
أملاً لمطلعِ فجرِنا الأتي القريب...
...... ..... ....
بقلمي ميسون يوسف نزال
تعليقات
إرسال تعليق