ضَجِيجُ الْخَشَبِ
..... ...... ...
صَمْتُكُمْ أَعْنَفُ حَرْبٍ يَا عَرَبْ
نَحْنُ لَنْ نُزْعِجَكُمْ
كُفُّوْا عَنِ الْأَقْصَى ضَجِيجًا مِنْ خَشَبْ
صَمْتُكُمْ أَقْسَى عَلَيْنَا مِنْ صُدَاعٍ
يَدْفِنُ الْآهَاتِ فِي جَوْفِ الْحَطَبْ
نَحْنُ شَعْبٌ
قَدْ ألِفْنَا بَيْتَنَا مِنْ دُونِكُمْ
مَهْمَا خَرِبْ
فِي دُرُوبِ الْمَوْتِ نَحْيَا
نَقْطِفُ الرِّيحَ
وَ نَسْقِيهَا بِأيْدِينَا الْغَضَبْ
نَظْفِرُ الْعَوْسَجَ وَ الشَّوْكَ
بِجَمْرٍ أَوْ لَهَبْ
نَحْنُ شَعْبٌ
قَدْ ألِفْنَا حُزْنَنَا يَنْبُتُ فِي أَحْدَاقِنَا
مِثْلَ الشَّجَرْ
مِنْ زَمَانٍ يَبُسَتْ أغْصَانُهُ
بَيْنَ دُمُوعٍ مِنْ حَجَرْ
قَدْ ألِفْنَا مَوْتَنَا مِثْلَ الْعَصَافِيرِ
إذا صَبّتْ عَلَيْنَا طَلَقَاتٌ كَالْمَطَرْ...
....... ... ......
بقلم : الرقاص عبد الفتاح –المغرب
تعليقات
إرسال تعليق