غد مبتور الملامح
.......
افكار تعبث
بسكون متذبذب
لايقوى على الاستقرار
واشتهاء
لغفوة
قد تعيد حلما كان
يوما متنفسا..
------
اصوات مازال صداها يرن
بين جدران الذاكرة،
اظنها نوارس اضاعت شواطئ
الاستقرار
مسها الشوق
وعبث باطمئنانها
فاجادت العزف على
اوتار القلوب المختبئة
خلف ستار الكبرياء
تشاركها هذا الوجع
المستديم،
--------
اعتراها العجز
كسيحة
بلاغد بلاعكاز يسندها
غدها مبتور المعالم
مجهول الملامح
لاشمس تشرق
ولاسنابل ممشوقة
يحنيها ذلك الامتلاء
ومنجل اصابه صدأ
الانتظار
وللايام بقية
........ .... ............
بقلمي/ريحانة الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق