🌇 كلما حلَّ المساء .. للشاعره المبدعه/ شبيله مطر

كلما حلَّ المساء ..
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
كلما حل المساء ..
أعلم أناملك كيف تغازل مشاتل شعري..
وتنام بين راحتيك ..
وأعلم عنادل شرفتك ..
كيف تبني عشها في جسدي ..
وأهب حروفك قصائد البوح ..
وأسابق لفحات الهواء الباردة ..
شوقا إلى عينيك ..
وأغافل لازورد الشفق ..
غفوة أو صحوة إلى حضنك ..
فتزهو كريات وريدي ..
المكتظة بك روحا و قلبا ..
أتسربل بك ..
وتعانق أناملك أناملي بتملك ..
أمارس نزعة السقوط ..
منهزمة الأنفاس ..
وأنت داخلي ترتطم بقاع نفسي ..
كحمم مجرة تتناثر ..
بين الأذين والبطين ..
والنيران تتأرجح بهلامي ..
تحدث رجع ألسنتها حنينا عبر الأثير المصفر ..
لتخرج شوق البوح ..
وترويني ..
من الشريان إلى الوريد ..
وتشرقني ..
مابين الضلع و الضلع ..
وتعيدني..
شغفا..
إلى رطب الحنين ..
كل هذا وأنا أتحمل مابي..
وأقاسي مابك..
وأنت ..
لا تعلم ..
فهل من تعويذة للخلاص ..؟
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇

بقلمي/شبيلة مطر/تونس

تعليقات