بقلم... حسين صالح ملحم…
عِتَابٌ يَطُولُ
أَترَاها فِي عِتَابٍ تُطِيلُ
أَترَاها تَرتَضِي ماتَقُولُ
كَيفَ ﻻ ،إِذْ ﻻ تُحاكِي فُؤَاداً
والقَوافِي فِي عُيُونِ دَلِيلُ
لَسْتُ إِﻻّ عَاشِقاً فِي شَبابِ
دَائِمٍ ، كُلُّ الهَوَى ﻻ يَمِيلُ
أَنتِ يَامَنْ بِعِنادٍ تُوَافِي
لَم يَكُنْ يَومَاً لَدَينا عَذُولُ
ﻻتَقولِي أنّنِي قَد أُحَاكِي
بِقَصِيدِي نَبضَ شَوقٍ يَسِيلُ
هُوَذَا كُلُّ الهَوَى فِي شُجُونٍ
بِدِثَارٍ مِنْ شُكُوكٍ يَجُولُ
هَلْ ترَانِي فِي هَوَاهَا مَلُومَاً
إِنَّ قَلبِي فِي هَوَاهَا رَسُولُ
28/12/2017
تعليقات
إرسال تعليق