نديا ودافئ
كان الصباح يمر
يدق باب القلب
يهديه وردة وقبلة
مطر أسود لف الغابة السوداء
ظلمة هطلت غطت عين الكون
تاه الطريق
وحيدا يحلم بالوردة وقبلة
يمد يديه ليمسك حلم
يفر من أصابعه مثل الماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الخضر ـ سوريا
تعليقات
إرسال تعليق