أَهِلَّةُ الإسلام.. بقلم المبدع /موسى حمدان

أَهِلَّةُ الإسلامِ المقدسيَّة
صباحُ القدسِ بالخيراتِ يزدانُ
وللإسلامِ والأديانِ عنوانُ
وبالتكبيرِ والآذانِ قد جَمُلَتْ
وقد قُرِعَتْ بها الأجراسُ مُعلِنةً
بأَنَّ أَهِلَّةَ الإسلامِ والصُّلبانِ قد جُمِعَتْ
لتحميَ قِبلةَ الإسلامِ والمسرَى
رُعاةُ الدَّيرِ بالباحاتِ قد جالوا
مع الإسلامِ والشُّبَّانِ قد جَمَعوا
صلاةَ الطُّهرِ بالأديانِ قد وُثِقَتْ
بساحٍ للوغَى نَزَلَتْ
وراياتٌ أَهِلَّتُها مع الصُّلبانِ قد صَدَحَتْ
وصاحُ الجَمْعُ منتشياً
فِدَاكَ أَبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ للكونِ
لِكُلِّ الناسِ ربُّ الكونِ أَرْسَلَكُمْ
ومَنْ جُمعوا فحيَّاهمْ بنا المَوْلَى
بمَنْ بَعُدُوا فلم نجزعْ
وَنَشدُوا في مساجِدِنا بِمَنْ يَجْمَعْ
كنيسُ الدَّيرِ بالأجراسِ فَلْيَقْرَعْ
أيا أهلاً لنا انضمُّوا
ويا رَبْعَاً بنا لَحِقُوا
نساءُ الحيِّ تَحرُسُنا
شَبَابُ القدسِ يحمينا
وكلُّ الحُبِّ يجمعُنا
ألا هُبُّوا إلى الأقصَى
ليصدحَ جمعُنا دوماً
وبالتكبيرِ إيذانا
بانَّ القدسَ تَجْمَعُنا
وبالتَّهليلِ إحياءً
نساءُ الطُّورِ تُغنينا وتَدْقَعُنا
بِأَنَّ الجيشَ يا عربُ فلا ينفعْ
وإنْ يلحقْ بهِ مدفعْ
وطيارٌ ومتبوعٌ به زورقْ
ومن جبلٍ ومن تَلٍّ
جموعُ الشعبِ تُسعِقُنا ولم نجزعْ
وفي سهلٍ وفي وادٍ
دُرُوبُ الحقِّ تجمعُنا لها نسجعْ
وبالإيمان لم نهجَعْ
بِأَنَّ الحقَّ مسلوبٌ ولن يُنسَى
وأنَّ الجُهدَ مطلوبٌ من الزَّمنَى من اليُفَّعْ
لكي نَحيَى بما نصنَعْ
مع تحياتي : موسى حمدان

تعليقات