لو أن ... بقلم /ساره حمد

لو أن

للخطوات المتعبة نهاية 
لو أن للدروب والطرقات حدود
لو تجف أنهار الدموع
....
تتلاشى كقطرات
في جوف الصحراء
 ....
لكنها الحياة ...عجلة لا تتوقف عن الدوران..
بل تحيا عند كل موت
كما البخار وحنينه للسحاب ...
رحى عجلة تدور
تقلب تحت أضراسها كل تضاريس الفصول...
لوحة ترسمها فوق كثبان الجليد ...
ملامح من
غياهب فصل آخر
 ...**
ساره حمد

تعليقات