{{ فسجيتي عشق الزهور }}
:::::
نضج القطاف بقدك المياسِ
هلّا تراعي غادتي إحساسي؟
فيك المزايا المغريات يثرنني
كالفلِّ داعبَ في الشذى أنفاسي
ونفضتُ عن جَفني خيالك راجياً
ترتاح منك على الوساد حواسي
قد كنتُ أنعم في سريري هانئاً
لم أخشَ من ريب الزمان مآسي
حتى ظهرتِ كما الجِمار بخافقي
فولجتِ قسراً كالسنا في راسي
فسجيتي عشق الزهور كما الندى
قد عانقتْ شفتاه ُ ثغرَ الآسِ
فوجدتُ نفسي رازحاً بمشاعري
فكأنما فوقي تقيم رواسي
أغفو فيقتحم الغرام أضالعي
كالسلكِ يحرقُ بعضه بتماسِ
ومكثتُ أرتقبٌ الحبيبةَ تأتِني
لتعب سلسال الهوى من كاسي
ولقد أراقت من نمير رضابِها
شهداً يخالط باللمى أنفاسي
بقلم
الشاعر ابراهيم الباوي /العراق
تعليقات
إرسال تعليق