ننام في حضن
الخطيئة مغرمين
ببعضنا
فنتحد جسدا وروحا
كي نذوب
وننسى آلام الحياء
وخوفنا خوف نطارده
ونهزمه بالمشاعر والهيام
وافتح للسعاده بابها
ونرتجي قمرا يظللنا ويحضننا
يدفئنا ويدفعنا ونسبح في الغياب
جسدان منصهران كما الزهور الوارفه
يتبادلان رحيقهم فيرحلون
لكنهم لا يشبعون
جائع ابقى ادور
عن طعام قد تبعثره الرياح
افتح مسامات الجسد
كي يستمع لصوت قد تعالى كالصراخ
وارفع ثوبها كمن يزيل
عرق تأتى من حرارتها
فاركع كي اساجل شعر نهديها
فتهزمني بصدق لا يصادفني
وابكي في نفسي
وأعلن توبتي
.........
الآن
خالد دياب
تعليقات
إرسال تعليق