قد كنت ...بقلم المبدع /هانى عبدالله

🌉 قد كنت..
*****************
قد كُنتَ فِينَا .. وكَنتَ..
كنا نتُوقك ..
والمَعاني..
لكنك خَيَّبت ظنِّي ..
ونَما فِي ..
مَلَالِي..
وتبيعُ الوهمَ لي..
وتعبثُ قاصدا..
شَقَّ خِلَالِي
كنتُ أحيا واهِما..
أنَّك تعرفُ عني..
ماأخفِي سُؤَالِي.!!!
ما كنتُ أَحفُلُ بالذي يَجرِي..
حتي حَطَطْتِ بذي الرِحَالِ .
القيدُ أدمي مِعصَمِي..
وَعْدَاََ .. بقَولِي وفِعَالي .
وصُنتُ ماطَالَ الزمانِ
ولذا وَقَفتُك وَقفَتي ..
أخشي ..أُصِيبُك بِوبَالي .
لكنني أعرف رَبِي..
وهو الأعلمُ مني .. كيفَ حَالِي .
لاتظنَّ الله أبدا غافِلاََ..
ولن يَدَعنِي أَو يدَعكَ..
بلا السؤال .
فإن يرضي عليَّ..لأسجُدَنَّ ..
وأي شيئ ٍحينئذٍ .. لا أُبَالي.
إن يُسئ الحسودُ نَنسَي..
وجميعُ الصُنعِ مَطبُوعُ بِبَالِي .
مَنْ يدنُ مني بِوُدِهِ أدنُو..
ومَنْ يَخُن ثِقَتِي..
فَعلَي اللهِ إتكَالِي .
فالعيشُ في أرض التَلَهِي ..
سُمٌ عُصَارَتُه.ُ.
لكن أحدأََ لا يُبَالي..
حتي اذا حَمَّ القضاءُ فمَا لَنا..
عَودٌ..ولا حَقَ السُؤالِ .
ولستُ باسعدِ الأحياءِ عَيشاََ..
لكنني..متنعم..
بِصفاءِ بَالِي .
فكُن وطناََ لي صديقي..
أُعطيك حقَّاََ..
دمِي..ومَالِي .
🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉🌉
بقلمي / هاني عبدالله


تعليقات