عندما نريد ،
أن نودع قصة من حياتنا ،
فذلك كما ورقة شجرة ميتة ،
صفراء .
يمكن أن ننفخ عليها ،
فتطير في الهواء ،
لتجد مستقرا لها
بعيدا ، بعيدا ،
في الخلاء ،
ونقنع أنفسنا
أن لنا الفضاء ،
وستظل الورقة الصفراء
ميتة ولن تعود إلي الحياة ،
وأن نودعها ،
إلى مثواها الأخير ،
فذلك مؤلم علي السواء .
نحتفظ بها ، بعض الأحيان
قريبا ،
ونلونها بألوان خضراء ،
لكن أبدا لن نلونها
بالألوان السوداء
ونأمل ،
نأمل أن تسير الحياة ،
وتشرق الشمس من
جديد على كل الأنحاء ،
وأيضا على
الورقة الصفراء .
الورقة الصفراء ــ فاطمة البسريني ــ
تعليقات
إرسال تعليق