وانا اسير صحبة بعضي ابحث عن كل اضعته تلثم وجهي حبات مطر من مقلة غيمة صبري
احسها باردة كجليد صدري ..أحث سيري واحاول أن اكون وادفئ اضلعي لعل الدفئ يجمع اجزائي فاعانق كلي ....
كم تؤنسني حبات المطر وماءها على وجهي كانها تروي خدي وتعيد توردا اضعته في ثنايا العمر ....
يا مطرا احيي في نفس شجرا...كوني على اراضي قلبي غيثا ينبت زهرا ....كوني ريا فلقد سئمت جفاف نفسي وعلى زجاج نافذتي اضربي لي موعدا انتظرك فيه لنجمع اجزاءا تلاشت ونسعد بعودة الكل
............................
بقلمي/ آمال الخترشي
تعليقات
إرسال تعليق