أَ سَتَكْتُب؟....
*********
مَا للكَلِمَةِ مِنْ مُذْهِب
هِيَ نَارٌ تُلْقَىٰ أَوْ نُورٌ
تُلْقِيهَا ومِنْ بَعْدَهَا تَذْهَب
تُطَوِّفُهَا مِثْلَ العُصْفُورِ
ويُعَاوِدُكَ حَنِينُكَ تَكْتُب
ولَقَدْ مَرَّ العُمْرُ سَرِيعاً
وأَنْتَ تُنَاجِيهِ هُنَا تَكْتُب
والآنَ يُدَاعِبُكَ العُمْرُ
ويَقُولُ مَا مِنِّي مَهْرَب
عَاوِدْ أَوْ لا تُعَاوِدْ كَلِمَكَ
لَنْ يَفِيَكَ عَوْدٌ بالمَطْلَب
لَنْ يَفِيَكَ مَهْمَا تَنَاجَيْتَ
لَنْ يُعَوِّضَكَ صُبْحاً أُسْرِب
أَتُرَاكَ - إذَا كَلِمَاتُكَ كَانَتْ
مُعْرِضَةً عَنْكَ ولَا تُكْتَب -
هَلْ كَانَ العُمْرُ بِأَوَّلِهِ
يَأّتِيكَ مُجِيباً للمَطْلَب؟
أُكْتُبْ كَلِمِكَ أَوْ لا تَكْتُبْ
نَفَذَ المَكْتُوبُ، ولَا مَهْرَب
************
بقلمي /محمد التوني
تعليقات
إرسال تعليق