أتعود..
************
أَتَعُودَ لِتَأخُذَ مَنْ حَوْلَكَ إلىٰ خَيَالِك
وتَجْعَلُهُم يَتَجَرَّعُونَ غُصَّةَ بُعْدِهُم عَنْ الوَاقِع؟
أَتَعُودَ لِتُلْقِي بِهِم في غَيَاهِبِ جُبِّك
وهُمُ أَوْلَىٰ النَّاسِ بَأَنْ تَظَلَّ عَنْهُم ذَاكَ المُدَافِع؟
دَعْ أَشْوَاقَكَ قَابِعَةً دَاخِلَ رُوحِك
عِشْ بِهَا كَمَا كُنْتَ تَعِيشُهَا، زَخَّاتُ شِعْرٍ مَاتِع
زَخَّاتُ قَلَمٍ تَبُثُّهَا كُلَّ مَا خَالَدَك
تَبُثُّهَا حُبّاً.. قَلْباً.. رُوحاً.. شَوْقاً مِنْ كُلِّكَ نَابِع
و حِينَمَا يَزْدَاد فَيْضُ دَاخِلِك
إذْهَبْ إلىٰ خُلْوَتِك، وأطْلِقْ العَنَانَ للمَدَامِع
********
بقلمي/ محمد التوني
تعليقات
إرسال تعليق