يمضي العمر بنا دون التفات
دون جدوى..
دون وجود للحياة
للذات،
أكاليل زهر تُسقى
من حبر العيون
والدواة
ونجوم سابقت الليل
تعدو لمغتربٍ آثر الفلوات
فلا الليل أنجلى وأضاء
ولا الغريب وجد المحطات
وعدنا كما كنا بل أكثر
نصارع الأزل والأمل والامنيات.
******************
بقلمي...حلا الحسناوي.
تعليقات
إرسال تعليق