الشعر يرقص فوق سحاب الأنثى
......... ............
من منا..
قاد قافلة الشعر
بجدارة
ومن منا
على ظهر هودج ناقتها
لملمت ماتبقى
من مسلة الحضارة
قال..منذ ان تخثرت
القوافي المسروقةحيث تكفنت
الحروف الجاهلية
ورباعيات الخيام
بأتربة الرفوف
ملفوفة كالسيكار
ولم تستعر افكارا
غير ذي افكاره..
وانا اتجرع الأن
كأس الحداثة
والقي قصيدة
اذ ينادي هل من نظير لي..
فلينشدو لنا
بما اوتي اليه
ونقارن بما اوتى لنا
في هذه الأمسية الشعرية..
انا اقول..
كلما يطحن البؤس
مفردات كتاباتي
ابدع بتصميم
خارطة الشعر
وكلما يسحق الفقر
احتضار رباعياتي
الجأ الى ..
صديقتي ليلى
لتكشف لي اسرار الهوى
وانا قادم من السفر
واطرق باب حبيبتي
واقبل اناملها
وراحة يديها
لتحيك لي
ثوبا جديدا لأفكاري
وتطرز خرزات فسفورية
لتشعشع في امسيات المرابد
كلما ينزف قلمي حبا
يزهو كالربيع
جلباب شعري
انا في كل قصيدة
البس عباءة جديدة
وفي كل يوم اصطاد طريدة..
هذه ليست هواجس
انما شعر
قد احتضر بجنازة احتضاري
عندما يرقص الشعر
فوق سحاب الأنثى
يكون عقد قرانها اجباري
لن انجو بفعلتي
اذ تماديت لحظة
وتحارشت بأنثى الشعر
بدون علم الشعراء
احلم بأنني شاعر
وقلمي فرشاة
تارة..ارسم
لوحات فرزدقية
تارة ..امزقها
لانها تشبه بفطريتها
الغير مقصودة
اني تعلمت ان اكتب
بلا الوان
لان قزحية ابياتي متكاملة
من حيث الألهام
فقط ينقصها لون التصفيق
انا حيث انتم
انتم حيث انا
والأيام تثبت
انها نافذة الشعر
اللامغلقة
واني قد قرات لكم..
الشعر
يرقص فوق سحاب الأنثى..
........... ............
بقلمي / سمير كهيه اوغلو
العراق
تعليقات
إرسال تعليق