وريقات خريفية..
...... .......
وريقات خريفية
بالأمس كان ربيعها
شهوة للنظر
رائحتها تمجد الخالق
ومن نظراتهم
تكسب الحسنات
لتذكيرهم بالله الأحد
...
وريقات خريفية
كانت متعلقة
بأغصان يانعة
تتفتح على جوانبها
براعم إختصروا زمنها
....
وريقات خريفية
على الأرض
تبلل تربة
نسى الحب زمن أغراءها
زمن كان عطاءها
بلا حساب لأيام شتوية
.....
وريقات خريفية
جن جنونها فتناثرت
على الارض
بفوضى الأحساس
تبحث بقصدٍ عن من
يتبعها ليعيد ذاكرة
حلم مراهقتها
حلم الخامسة العشر
وهي تخضر شيئا فشيئاً
....... ........
صونيا.. اسبر
تعليقات
إرسال تعليق