سألت الزمان ..
....... .......... .....
أتيتُ بغربالٍ علَى أنَّ ثقبَه
صغيرٌ تريدٌ الشمسَ منهَا فﻻ ترَى
وقصدِي بهذَا كلُ خيرٍ ونيّتِي
سﻻمةُ كلَّ الصحبِ فيها تدبّرَا
فياليتَني للماءِ كنتُ مجرّبَا
لكنتُ منعتُ القطرَ حتَّى وما جرَى
صدمتُ لهولِ الأمرِ فيهِ غرابةٌ
وكذّبتُ عينِي والصديقُ مغادرَا
رأيتُه بالغربالِ يجرِي بسرعةٍ
كأنَّ الثقوبَ اليومَ أضحتْ معابرَا
سألتُ الزمانَ الصدقَ ماذَا جرَى لنَا
فقالَ الزمانُ العيبَ فيكُم كمَا أرَى
أيَا فارزَ الخﻻنِ ماذَا أصابَنا
أهذَا مردُّ الأمرِ فينا تبعثرَا
...... ......... ........
بقلمي/ أحمد عمر العمر
تعليقات
إرسال تعليق