لحظات الفراق .. .. للشاعره المتالقه/ حنان فريد

لحظات الفراق..
............  .......
وعندما أعلنت الفراق
 فما كان منه الا ان
 نظر فى سويداء قلبها
 يبحث عن حروف
اسمه المنقوشة بداخلها
فغافلته وغلقت
 جميع الأبواب
 فما استطاع المثول
 داخل قلبها
 ولا استطاع الرجوع
وظل عالق
 بين واقع وخيال
 تاخذه الأماني تارة
 وتجرفه الرياح
 فترديه تاره اخري
في قاع أوصالها
فظل يلهث ويبحث
 عن وميض يتيح له
 حق الوجود
 بداخل أنحائها
 ويعود بالعقل
 مكبل بجراح الالم
على مابدا منها
 تجاه ظفرات قلبه
وهنا يستيقظ
 على سؤال يشق
 الالم عن صدره
 لماذا تخليت
 عن نفسى بنفسي
 كيف استبعدت
 قلبى عن أحشائي
 كيف السبيل للرجوع
 وتعاملت الصرخات
 بداخله لعل صوته
 يصل لنبضات قلبها
 ولكنها لحظات
 يكتشف فيها انه
 عالق على جدار
 قلبها نقش باهت
فقد رونق الحياة
 يترنح بين ماضى
 كان فيه مالك
 لذلك القلب
 وتلك النبضات
 الى عالق
فى ذلك المكان
 بين الحياة والموت .
........    ......،،،،.
بقلمى
 حنان فريد


تعليقات