على حافةِ النّسيانِ
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
أيامي مطويّةٌ
سحبُ الماضي
تتأرجحُ فوقَ خطواتي
جميعُ أشواقي معلّبةٌ
جروحي نائمةٌ...
السّماءُ تغازلني
ونهرُ الحبّ
يصبُ في ملوحةِ أعماقي..
وطريقي ممتدّةٌ
تنتشي كلّ الدّروبِ
وأُنصتُ...
أسمعُ في عمقِ روحي
هسهسةَ جذرٍ
عطشانَ ينهضُ
لنهنهةِ ماءٍ..
على بعدِ السّطورِ
رجّ هواكَ في دمي
رفّ كطيرٍ يسيرٍ
يتوقُ فضاءكَ
أفترشُ الحدائقَ
أبحثُ عنْ ظلٍّ
عنْ غصنٍ
عنْ ترفٍ
عنْ نسمةِ هواءٍ..
وبعدَ ألفٍ منَ السّنواتِ
وأنا في الثّرى كالثّرى
أوقظُ حولي
ورودَ الصّباحِ
كأنَ المماتَ
غفو ليلٍ قصيرٍ
كأنّ الفناءَ
غيابُ ثوانٍ
على وقعِ خطوكَ
تجتازُ نحوي
مسارًا غارقًا في الخيالِ...
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
بقلمي/ميسون يوسف نزال/ فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق