...............و يرحل الحُب ....
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
من بعد أن تعبت خطاه
غادر على هيئة دمعة
كانت تستأنف صراخاً ناشزاً
ترثي المقل بالدمع الحار
أتراه ...
مر مرور الكرام
وعبر من خلف جدار
كان يمد ناظريه
من وراء التل
يكشف عن ظله المزيف
بلعبة اعتقد إنها تنطلي
على امرأة مثلي
فتاهت القبلة
في بُحة القيثار ....
رويدك لا تساوم
على كتف الترحال
ولا تنتظر مني سوى
غضباً يهزك هزاً
يدق مسامعك
في ليلك الحزين المذري
المهدد بالانهيار ...
يا من جئتني
بالصمت والصوت
انهض واستفيق
على ضفاف ساقية عطر
تمتص قهري من عصف انكسار ..
وارمي للمساء فلة
علها تهديني الأمل
من جرح عميق
على ثغر القصيد تجلو
ما ترك الغبار ..
و دعها تحدثك
عن حب أزلي
عن خفقة قلبي
في أجراس العشق المحتفي
عند شروق النهار
وإذا سألك أحداً عني
قل ....
كل ما لديها يبكي ..
وأحسبه قولاً لئيماً
أبادله برحابة صدري ...
وفوق أصداف البحار
وأمضي
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
بقلمي/ ميادا العلي .
2019/10/26
تعليقات
إرسال تعليق