"رَوَافِدُ المُزْنْ"
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
دَعْنِي لِلْهَوَاءْ..
لِلْهُبُوبِ
لِلرُّكُودِ
لِلْخَوَاءْ..
دَعْنِي إقْحِوَانَةً
فَجَّةً
يَمْلَاُهَا الشّحُّ
وَالْجَفاءْ..
تَأَمَّلْتُ الْعَالَمَ مِرَارَا ،
وَسَهِمْتُ مَعَ أَنْهَارِهِ
أطْوَارَا،
جَالَ الصَّخَبُ
بَيْنَ أصْدَافِهِ
وَحَالَ السُّدَى
مِدْرَارَا..
أنَا قِنَةُ الضَّوْءِ
النَّائِي
أتَرَامَى بِكُلِّ عَيْنٍ
مَهْداً
وَقَوَاِفي..
أعْلَمُ مِنْ أيْنَ تُحْرَثُ
الشَّمْسُ،
وَكَيْفَ يَمُوتُ الزَّرْعُ
نُصْرَةً
لِلْفَيَافِي..
أغْتَالُ رِئَةَ الْوَرْدْ
لِأقِفَ سَويَّةَ اْلمَدْ..
لَنْ أشْرَبَ مِنْ مَاءِ الطَّلْعِ
سِوَى دَمْعَ النَّدَى
وَروايَةً يَخْبو عَلَى أرْدَانِهَا
رَوَافِدُ الْمُزْنْ ............
أُعَاتِبُ ظِلِّي وَ اللَّيْلُ طَالِعِي ، كَيْفَ يَحْيَا الضَّوْءُ عَلَى نَبَرَاتِ الشَّجَا،
وَ النُّورُ عَلْقَمْ..؟!! ............ &
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
بقلمي/جمانه كردي
تعليقات
إرسال تعليق