ذاب الجليد
و قد أذابه الشتاء
رحل العناء
و بَقِيْت الرُوحُ فداء
خبت الجروح
و كأنها كانت فناء
ظهر الربيع
بعدما خاب الرجاء
صالحْتُها
ذاتٌ دَثّرَها العطاء
باغتتني
فلم يُمهلني الضياء
عاتبْتُ عَقْلِي
فعَرَضَ لي العناء
بَارَزْتُه
فانتصرت بلا عزاء
حكمْتُه
فَوَصلْتُ إلى السماء
الرُوحُ نُور
و نُوري طلبُ الصفاء
بقلمي/محمد التوني
تعليقات
إرسال تعليق