اللَّاشَيء
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
هَولٌ تعاظمَ و الهناءُ توارى
و الظَّنُّ حَلَّ عن اليقينِ إزارا
كُلُّ الذي وَلَّى سرابٌ خادعٌ
وَهمٌ تُصَيِّرُهُ المُنى أسوارا
حَتَّى إذا مُسَّتْ قَداسَةُ باطلٍ
فَتَكَشَّرَتْ كَالمَوتِ يطلبُ ثارا
و الفَجرُ -لا خَيطاً أَبانَ و نجمةٌ
لَمَّا أَطَلَّتْ كي تُعانِقَ - غارَا
هذي القوافلُ لو رأيتَ رحيلها
لِلتِّيهِ تَمضِي و الدُّروبُ حَيَارى
لِلآهِ لِلَّاشيءِ لِلمَوتِ الَّذي
تَخشَى ، لِلَيلٍ كمْ تَسَعَّرَ نارا
لِمَطارِحٍ نَزْفُ القُلوبِ خِضابُها
كُلُّ المَدائِنِ بالدُّموعِ سُكارى
يا شَمسَنا اللَّاتي تَوَلَّتْ أَخبِري
حَتَّامَ نحيا غَرسَةً و غُبارا
و مَتَى سَنَعرِفُ أَيُّ أرضٍ حَدُّنا
فَنُقيمُ مِن أحزاننا أستارا
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
بقلمي/ عدنان الحمادي
Adnan Alhammady 2019/9/9
تعليقات
إرسال تعليق