بكَ.. شهقت أنفاسي..
🌘🌘🌘🌘🌘🌘🌘🌘🌘
حافيةً، مغمضةً عينايَ تتبّعتُ خطاك .. أشواكُ خوفٍ انغرست في قدميّ، أدمتهما.. تلفّتُ حولي، مرتعبةً خطاي.. لا صوت غير صدى ريحٍ تزمجر في أضلعي، وحفيفُ ظلٍّ يلاحقني..شهقتْ بكَ أنفاسي، وصوتٌ مرتجفٌ في قلبي هتف يناديك.. عاد رجعُ الصدى، هازئاً يمزِّق صمت شراييني.. التفتُّ.. كان ظلّي يلاحقني..
🌒🌒🌒🌒🌒🌒🌒🌒🌒
بقلمي/ليلى عبدالواحد المرّاني
تعليقات
إرسال تعليق