تثنت
راح الليل يحضنها
متيَّم صب من تثنيها
مذ كان كانت دائما أبدا
تهديه وفرة تدنيها
يلم من سناها كوَّم
يزين أستاره باقات ليهديها
غنج لعوب يا لا حيرته
يوما يضيعها وأياما ملاقيها
تحتجب بسواد عينيه
فيعمى ... يروح يَبكيها
تظهر في ثوبها قشب
قميص حسن ... يبصر
يقوم يتلوها
آيات رتلها من وحي فضتها
تهديه عيون يرى تجليها
هي عين العذوبة
كل الينابيع من مآقيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الخضر ـ سوريا
تعليقات
إرسال تعليق